تفسير الأعقم - الأعقم  
{يَـٰٓأَيُّهَا ٱلۡإِنسَٰنُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ ٱلۡكَرِيمِ} (6)

{ يأيها الإِنسان ما غرَّك بربك الكريم } ما الذي جرأك عليه بغروره حتى عصيته ، وقيل : ما الذي خدعك ، أو ما الذي أدَّاك إلى الاغترار بالله حتى آثرت شهوات الدنيا وعصيت وتبعت الشياطين الإِنس والجن ، وروي أن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) تلا هذه الآية فقال : " غرّه والله جهله ، غرّه عدوه الشيطان " ، ومنها علماء السوء يزينون له المعاصي بأن الله قدره عليه ، أو يغفر له ، أو أن النبي يشفع له ، وأن مع الإِسلام لا يضر معصيَّة وتقليد الرؤساء والنظر إلى أهل الدنيا