تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَيۡلٞ لِّلۡمُطَفِّفِينَ} (1)

{ ويل للمطففين } التطفيف البخس في الكيل والوزن ، وروي أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قدم المدينة وكانوا من أخبث الناس كيلاً فنزلت فأحسنوا الكيل ، وروي أنه قدمها وفيها رجل يعرف بابن جهينة ومعه صاعان يكيل بأحدهما ويكتال بالآخر ، وقيل : كان أهل المدينة تجار يطففون ، وقوله : { ويل } كلمة وعيد ، وقيل : شدة العذاب ، وقيل : جبٌّ في جهنم للمطففين الذين يبخسون الناس حقوقهم في الكيل والوزن