{ يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُواْ نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ } أي يبطلوا دين الله بألسنتهم ، بتكذيبهم إياه وإعراضهم عنه .
وقال الكلبي : يعني يردون القرآن بألسنتهم تكذيباً له ، وقال ابن عباس : يريد اليهود والنصارى أن يلزموا توحيد الرحمن بالمخلوقين الذين لا تليق بهم الربوبية ، وقال الضحاك : يريدون أن يهلك محمد وأصحابه ولايعبد الله بالاسلام .
{ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ } أي يُعلي دينه ويظهر كلمته ويتم الحق الذي بعث به رسوله { وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ } وإنما أدخلت إلا لأن في أبت طرفاً من الجحد ، ألا ترى أنّ قولك يثبت أن أفعل ولما فيه من الحذف تقديره : ويأبى الله كل شيء إلا أن يتم نوره ، كما قال :
وهل لي أُمّ غيرها أن تركتها *** أبى الله إلاّ أن أكون لها إبنا
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.