تفسير الأعقم - الأعقم  
{۞يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِنَّ كَثِيرٗا مِّنَ ٱلۡأَحۡبَارِ وَٱلرُّهۡبَانِ لَيَأۡكُلُونَ أَمۡوَٰلَ ٱلنَّاسِ بِٱلۡبَٰطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِۗ وَٱلَّذِينَ يَكۡنِزُونَ ٱلذَّهَبَ وَٱلۡفِضَّةَ وَلَا يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ فَبَشِّرۡهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٖ} (34)

{ يأيها الذين آمنوا إنَّ كثيراً من الأحبار والرهبان } الآية نزلت في أهل الكتاب ، وقيل : في مانعي الزكاة ، وقيل : هي عامة في أهل الكتاب والمسلمين ، الأحبار علماء اليهود والرهبان علماء النصارى { ليأكلون أموال الناس بالباطل } أراد الرشوة في الحكم { والذين يكنزون الذهب والفضة } يعني جمعوا الأموال ولا يؤدون زكاتها ، وكل ما يؤدى زكاته فليس بكنز مدفوناً كان أو غير مدفون .