اللباب في علوم الكتاب لابن عادل - ابن عادل  
{ثُمَّ لَنَحۡنُ أَعۡلَمُ بِٱلَّذِينَ هُمۡ أَوۡلَىٰ بِهَا صِلِيّٗا} (70)

{ ثُمَّ لَنَحْنُ أَعْلَمُ بالذين هُمْ أولى بِهَا صِلِيّاً }{[22017]} ولا يقال{[22018]} : " أوْلَى " إلا مع اشتراكهم في العذاب{[22019]} .

قوله : { أَيُّهُمْ أَشَدُّ } فيه أقوال كثيرة ، أظهرها عند جمهور المعربين ، وهو مذهب سيبويه{[22020]} : أنَّ " أيُّهُمْ " موصولة بمعنى " الذي " ، وأنَّ حركتها حركة بناء ، بنيت عند سيبويه لخروجها عن النظائر{[22021]} .

و " أشَدُّ " خبر مبتدأ مضمر ، والجملة صلة ل " أيُّهُمْ " ، و " أيُّّهُمْ " وصلتها في محل نصب مفعولاً بها بقوله : { لنَنْزِعَنَّ } .

و ل " أيّ " أحوال الأربعة : إحداها تبني فيها ، وهي كما في هذه الآية{[22022]} أن{[22023]} تضاف ويحذف صدر صلتها{[22024]} ، ومثله قول الآخر :

إذَا ما أتَيْتَ بَنِي مَالِكٍ *** فَسَلِّمْ عَلَى أيُّهثمْ أفْضَلُ{[22025]}

بضم " أيُّهُمْ " . وتفاصيلها مقررة في كتب النحو{[22026]} .

وزعم الخليل{[22027]} -رحمه الله{[22028]}- أنَّ " أيُّهُمْ " هنا مبتدأ ، و " أشدُّ " خبره ، وهي استفهامية ، والجملة محكية بالقول مقدراً{[22029]} ، والتقدير : لنَنْزِعَنَّ من كُل شيعةٍ المقول فيهم أيُّهُم{[22030]} .

وقوى الخليل تخريجه بقول الشاعر :

ولقَدْ أبِيتُ مِنَ الفتاةِ بِمَنْزِلٍ *** فأبِيتُ لا حَرِجٌ ولا مَحْرُوم{[22031]}

قال{[22032]} : فأبيتُ يقالُ فيَّ : لا حرجٌ ولا محْرُوم{[22033]} .

وذهب يونس{[22034]} إلى أنَّها استفهامية مبتدأ ، وما بعدها خبرها كقول الخليل إلاَّ أنَّه زعم أنها معلقة{[22035]} ل " نَنْزِعَنَّ " ، فهي في محل نصب{[22036]} ، لأنَّه يجوز التعليق في سائر الأفعال{[22037]} ، ولا يخصه " بأفعال القلوب كما يخصه{[22038]} " بها الجمهور{[22039]} .

وقال الزمخشري : ويجوز أن يكون النزع واقعاً على{[22040]} { مِن كُلِّ شِيعَةٍ } كقوله : { وَوَهَبْنَا لَهْمْ مِّن رَّحْمَتِنَا }{[22041]} ، أي : لننزعنَّ بعض كل شيعة ، فكأنَّ قائلاً قال : مَنْ هُمْ ؟ فقيل : أيهم أشدّ عِتِيًّا{[22042]} .

فجعل " أيُّهُمْ " موصولة أيضاً ، ولكن هي في قوله خبر مبتدأ محذوف أي : هم الذين هم أشد . قال أبو حيان : وهذا تكلف ما لا حاجة إليه ، وادعاء إضمار غير محتاج إليه ، وجعل ما ظاهره أنه جملة واحدة جملتين{[22043]} . وحكى أبو البقاء عن الأخفش والكسائي{[22044]} أن مفعول " نَنْزعنَّ " : " مِنْ كُلِّ شيعةٍ " و " مِنْ " مزيدة ، قال : وهما يجيزان زيادة " مِنْ " " في الواجب{[22045]} " {[22046]} ، و " أيُّهُم " استفهام أي : لنَنْزِعَنَّ كُلَّ شيعةٍ{[22047]} .

وهذا{[22048]} مخالف في المعنى تخريج الجمهور ، فإنَّ تخريجهم يؤدي إلى التبعيض ، وهذا يؤدي إلى العموم ، إلاَّ أن{[22049]} يجعل " مِنْ " لابتداء الغاية لا للتبعيض فيتفق التخريجان ، وذهب الكسائي إلى أنَّ معنى " لنَنْزِعَنَّ " لنُنَادِينَّ ، فعومل معاملته ، فلم يعمل في " أيّ " {[22050]} . قال المهدوي{[22051]} : " ونادى " {[22052]} يعلق إذا كان بعده جملة نصب ، فيعمل في المعنى ولا يعمل في اللفظ{[22053]} . وقال المبرد{[22054]} : " أيُّهُمْ " متعلق ب " شيعةٍ " فلذلك ارتفع{[22055]} ، والمعنى من الذين تشايعوا أيهم أشد ، كأنهم يتبادرون إلى هذا{[22056]} . " ويلزمه على هذا " {[22057]} أن يقدر مفعولاً ل " ننزعنَّ " محذوفاً{[22058]} وقدر بعضهم في قول المبرد : من الذين تعاونوا فنظروا{[22059]} أيهم{[22060]} .

قال النحاس{[22061]} وهذا قول حسن{[22062]} . وقد حكى الكسائي تشايعوا بمعنى تعاونوا{[22063]} قال شهاب الدين : وفي هذه العبارة المنسوبة{[22064]} للمبرد{[22065]} قلق ، ولا بيَّن الناقل عنه وجه الرفع عن ماذا يكون ، وبيَّنه أبو البقاء ، لكن جعل " أيهم " فاعلاً لما تضمنه " شِيعَةٍ " " من معنى الفعل ، قال : التقدير : لننزعن من كل " {[22066]} فريق يشيع أيهم . وهي{[22067]} على هذا بمعنى " الذي " {[22068]} . ونقل الكوفيون أنَّ " أيُّهُم " في الآية بمعنى الشرط ، والتقدير : إن اشتدَّ عتوهم أو لم يشتد ، كما تقول : ضرب القوم أيهم غضب . المعنى : إن غضبوا أو لم يغضبوا{[22069]} . وقرأ طلحة بن مصرِّف " ومعاذ بن مسلم الهراء{[22070]} أستاذ الفراء{[22071]} ، وزائدة " {[22072]} عن الأعمش " أيُّهُمْ " نصباً{[22073]} .

فعلى هذه القراءة والتي قبلها ينبغي أن يكون مذهب سيبويه جواز إعرابها وبنائها ، وهو المشهور عند النقلة عنه ، " وقد نقل عنه " {[22074]} أنَّه يحتم بناءها{[22075]} .

قال النحاس : ما علمتُ أحداً من النحويين إلاَّ وقد خطَّأ سيبويه ، " قال : وسمعت أبا إسحاق الزجاج يقول : ما يبين لي أنَّ سيبويه{[22076]} " غلط في كتابه إلاَّ في موضعين هذا أحدهما . قال : وقد أعرب{[22077]} سيبويه " أيًّا " وهي مفردة ، لأنَّها تضاف{[22078]} فكيف يبينها مضافة{[22079]} . وقال الجرميّ{[22080]} : خرجت من البصرة فلم أسمع منذ فارقت الخندق إلى مكة أحداً يقول : لأضربن{[22081]} أيهم قائم ، بالضم بل ينصب{[22082]} .

قوله : { على الرَّحمنِ } متعلق ب " أشَدُّ " ، و " عِتِيًّا " منصوب على التمييز وهو محول عن المبتدأ{[22083]} ، " إذ التقدير " {[22084]} : أيُّهُم هو عتوه أشد{[22085]} . ولا بدَّ من محذوف يتم به الكلام{[22086]} ، التقدير : فيلقيه في العذاب ، أو فنبدأ بعذابه{[22087]} . قال الزمخشري : فإن قلت{[22088]} : بم{[22089]} يتعلق " عَلَى " ، و " البَاء " ، فإن تعلقهما بالمصدرين لا سبيل إليه .

قلتُ : هما للبيان لا للصلة ، أو يتعلقان{[22090]} بأفعل ، أي : عتوهم أشد على الرحمن ، وصليهم أولى بالنار ، كقولهم : هو أشد على خصمه ، وهو أولى بكذا{[22091]} .

يعني ب " عَلَى " قوله : { على الرَّحمنِ } ، وب " الباء " قوله : { بالَّذِينَ هُمْ }{[22092]} وقوله : بالمصدرين . يعني بهما " عتِيًّا " و " صِلِيًّا " .

" وأما كونه لا سبيل إليه " {[22093]} ، فلأن المصدر في نية الموصول{[22094]} ، ولا يتقدم معمول الموصول عليه{[22095]} " وجوَّز بعضهم " {[22096]} أن يكون " عِتِيًّا " ، و " صليًّا " في هذه الآية مصدرين كما تقدم{[22097]} وجوَّز أن يكون جمع عاتٍ وصالٍ فانتصابهما على هذا الحال . وعلى هذا يجوز أن يتعلق " عَلَى " و " الباء " بهما لزوال المحذوف المذكور{[22098]} .

قال المفسرون : معنى قوله : { ثُمَّ لَنَحْنُ أَعْلَمُ بالذين هُمْ أولى بِهَا صِلِيّاً } أي أحق بدخول النار{[22099]} . يقال : صَلِيَ يَصْلَى صُليًّا مثل لَقِيَ يَلْقَى لُقْيًّا ، وصَلَى يَصْلِي صُليًّا مثل مَضَى يَمْضِي مُضيًّا ، إذا دخل النار ، وقَاسَى حرَّها .


[22017]:[مريم: 70].
[22018]:في ب: أولى يقال. وهو تحريف.
[22019]:آخر ما نقله هنا عن الفخر الرازي 21/243.
[22020]:تقدم.
[22021]:انظر الكتاب 2/400.
[22022]:في ب: وهي كهذه الآية.
[22023]:في ب: وأن وهو تحريف.
[22024]:(أي) إذا أضيفت وحذف صدر صلتها تكون مبنية عند البصريين معربة عند الكوفيين انظر الإنصاف (المسألة 102) 2/709-716.
[22025]:البيت من بحر المتقارب، قاله غسان بن وعلة، وهو في الإنصاف 2/415، ابن يعيش 3/147، 4/21، 7/78 المغني 1/78، 2/409، 552، التصريح 1/135 الهمع 1/14، 91، شرح شواهد المغني 1/236، 2/830، الأشموني 1/166 حاشية يس 1/136، الخزانة 6/61، الدرر 1/60، والشاهد فيه بناء (أيّ) على الضم : حيث جاءت مضافة وحذف صدر صلتها، والتقدير: فسلم على أيهم هو أفضل، وهو مذهب البصريين.
[22026]:اكتفى ابن عادل بذكر حالة واحدة من أحوال (أيّ)، وأشار إلى بقية الأحوال بقوله: وتفاصيلها مقررة في كتب النحو. ونذكر أحوالها باختصار وهي أنّ (أي) لها أربعة أحوال: الأولى: ذكرها ابن عادل، وهي أن تضاف لفظا ويحذف صدر صلتها، وهي مبنية عند البصريين معربة عند الكوفيين. الثانية: أن تضاف لفظا ويذكر صدر صلتها مثل: يعجبني أيهم هو قائم. الثالثة: أن تقطع عن الإضافة ويذكر صدر صلتها مثل: يعجبني أي هو قائم. وهي معربة في هذين الحالين بإجماع. الرابعة: أن تقطع عن الإضافة ويحذف صدر صلتها مثل: يعجبني أيّ قائم. وهي معربة في هذه الحالة، قال ابن مالك: بلا خلاف. وذهب بعض النحويين إلى بنائها في هذه الحالة قياسا على بنائها في الحالة الأولى. الهمع 1/91.
[22027]:تقدم.
[22028]:في ب: الله تعالى.
[22029]:في الأصل: مقدر.
[22030]:في ب: أشد.
[22031]:البيت من بحر الكامل قاله الأخطل، وهو في شرح ديوانه (616)، الكتاب 2/84، 399 أمالي ابن الشجري 2/297، الإنصاف 2/710، ابن يعيش 3/146، 7/87، الخزانة 6/139. الفتاة: الجارية الشابة. الحرج – بفتح الحاء وكسر الراء -: المضيق عليه. المحروم: الممنوع مما يريده. والبيت أتى به الخليل لتقوية ما ذهب إليه في تخريج الآية، فإن قوله (لا حرج ولا محروم) مرفوع على أنه خبر مبتدأ محذوف ليس ضمير المتكلم، والجملة محكية بقول محذوف، والتقدير: فأبيت مقولا في شأني: هو لا حرج ولا محروم.
[22032]:في ب: قال تقديره.
[22033]:قال سيبويه: وزعم الخليل أن (أيّهم) إنما وقع في: اضرب أيهم أفضل على أنه حكاية، كأنه قال: اضرب الذي يقال له أيهم أفضل، وشبهه بقول الأخطل: ولقد أبيت من الفتاة بمنزل*** فـأبـيـت لا حــرج ولا مــحــروم الكتاب 2/399. وانظر الإنصاف 2/710- 711.
[22034]:تقدم.
[22035]:التعليق: هو إبطال العمل لفظا لا محلا. شرح الأشموني 2/26.
[22036]:قال سيبويه: (وأما يونس فيزعم أنه بمنزلة قولك: أشهد أنك لرسول الله. واضرب معلقة) الكتاب 2/400، وانظر الإنصاف 2/711.
[22037]:أي أن يونس يرى أن التعليق غير مختص بأفعال القلوب فقط، بل يكون فيها وفي غيرها نحو أضرب أيهم أفضل، على تعليق العامل. وما ذهب إليه يونس ضعيف. لأن التعليق ضرب من الإلغاء، ولا يجوز أن يعلق من الأفعال عن العمل إلا ما يجوز إلغاؤه، والذي يجوز إلغاؤه أفعال القلب نحو ظننت، وعلمت. شرح المفصل 3/146.
[22038]:ما بين القوسين مكرر في ب.
[22039]:ضعّف سيبويه ما ذهب إليه الخليل ويونس، لأن القول بالحكاية – وهو ما ذهب إليه الخليل – بعيد في اختيار الكلام، وإنما يجوز مثله في الشعر، ألا ترى أنه لو جاز مثل هذا لجاز أن يقال: اضرب الفاسق الخبيث بالرفع أي: اضرب الذي يقال له: الفاسق الخبيث، ولا خلاف أن هذا لا يقال بالإجماع. وأما القول بالتعليق وهو ما ذهب إليه يونس فضعيف، لأن تعليق اضرب ونحوه من الأفعال لا يجوز، لأنه فعل مؤثر فلا يجوز إلغاؤه، وإنما يجوز أن تعلق أفعال القلوب، الكتاب 2/401، الإنصاف 2/706.
[22040]:على: سقط من ب.
[22041]:[مريم: 50].
[22042]:الكشاف 2/419.
[22043]:البحر المحيط 6/208.
[22044]:تقدم.
[22045]:جمهور النحويين على زيادة (منْ) بشرطين: أولهما: أن يكون مجرورها نكرة. ثانيهما: أن يكون في سياق النفي. نحو قوله تعالى: {ما يأتيهم من ذكر} [مريم: 98]، وقوله تعالى: {هل من خالق غير الله} [فاطر: 97]. وقد أجاز كل من الكسائي والأخفش زيادة (منْ) في الواجب وغيره والنكرة والمعرفة حيث قالا بزيادة (منْ) في قوله تعالى : {فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها} [البقرة: 61]، وفي قوله تعالى: {ويغفر لكم من ذنوبكم} [نوح: 4] وفي قوله تعالى: {يحلَّون فيها من أساور من ذهب} [الحج: 23]، وردّ الجمهور بأنه يمكن حمل (منْ) في الآيات ونحوها على أنها للتبعيض. ابن يعيش 8/12-14، شرح الكافية 2/322-323، المغني 1/322-325، الهمع 2/35.
[22046]:ما بين القوسين سقط من ب.
[22047]:التبيان 2/878.
[22048]:في ب: هذا.
[22049]:في ب: الآن. وهو تحريف.
[22050]:تفسير ابن عطية 9/509، البحر المحيط 6/208.
[22051]:تقدم.
[22052]:ما بين القوسين بياض في ب.
[22053]:انظر البحر المحيط 6/208.
[22054]:تقدم.
[22055]:في ب: رفع.
[22056]:لم أعثر على ما قاله المبرد في الكامل والمقتضب، وهو في تفسير ابن عطية 9/509، البحر المحيط 6/208.
[22057]:ما بين القوسين سقط من ب.
[22058]:القائل بهذا ابن عطية. تفسير ابن عطية 9/510.
[22059]:في ب: فنظروا في.
[22060]:مشكل إعراب القرآن 2/62، البحر المحيط 6/207.
[22061]:تقدم.
[22062]:إعراب القرآن 3/25.
[22063]:انظر إعراب القرآن للنحاس 3/25، البحر المحيط 6/208-209.
[22064]:في ب: المنقولة.
[22065]:للمبرد: سقط من الأصل.
[22066]:ما بين القوسين سقط من ب.
[22067]:هي: سقط من ب.
[22068]:التبيان 2/878. الدر المصون 5/12.
[22069]:انظر مشكل إعراب القرآن 2/63، البيان 2/132، التبيان 2/879، البحر المحيط 6/209.
[22070]:هو معاذ بن مسلم الهرّاء، أبو مسلم، كان من أعيان النّحاة. أخذ عنه أبو الحسن الكسائي، وغيره، وصنف كتبا في النحو، وروى الحديث عن جعفر الصادق، وعطاء بن السائب، وروى عنه عبد الرحمن المحاربي، والحسن بن الحسين الكوفي، مات سنة 190 هـ. بغية الوعاة 2/290- 293.
[22071]:هو يحيى بن زياد بن عبد الله بن مروان الديلمي إمام العربية، المعروف بالفراء كان أعلم الكوفيين بالنحو بعد الكسائي، ومن مصنفاته: معاني القرآن، المصادر في القرآن، المصادر في القرآن، المذكر والمؤنث، وغير ذلك، مات سنة 207 هـ. بغية الوعاة 2/333.
[22072]:ما بين القوسين سقط من ب.
[22073]:المختصر (86)، تفسير ابن عطية 9/508، البحر المحيط 6/309.
[22074]:ما بين القوسين سقط من ب.
[22075]:انظر الكتاب 2/400.
[22076]:ما بين القوسين سقط من ب.
[22077]:في ب: أثبت. وهو تحريف.
[22078]:في النسختين: مضافة.
[22079]:إعراب القرآن 3/24.
[22080]:تقدم.
[22081]:في ب: ضربت.
[22082]:انظر الإنصاف 2/712، والكوفيون أخذوا قول الجرميّ هذا دليلا لمذهبهم في إعراب (أيّ) إذا أضيفت وحذف صدر صلتها، مع أنه لم يكن دليلا قاطعا، لجواز أن يكون قد سمع غيره الضم. الأنصاف 2/715.
[22083]:في ب: الابتداء.
[22084]:ما بين القوسين سقط من ب.
[22085]:انظر البحر المحيط 6/209.
[22086]:في ب: الكلام المحذوف. وهو تحريف.
[22087]:انظر البحر المحيط 6/209.
[22088]:في ب: فإن قيل.
[22089]:في ب: بما. وهو تحريف.
[22090]:في ب: متعلقان.
[22091]:الكشاف 2/419.
[22092]:في ب: هم الذين أولى بها صليّا.
[22093]:ما بين القوسين سقط من ب.
[22094]:في ب: المعمول. وهو تحريف.
[22095]:أي: أن الموصول لا تتقدم صلته عليه، لأن الموصول والصلة كجزأي الكلمة، وكذلك المصدر يتقدم معموله عليه، إذ إن المصدر مقدر بـ (أنْ) والفعل، و (أن) صلة كالذي، فلا يتقدم عليه ما كان من صلته، فالمصدر ومعموله أيضا كجزأي الكلمة. شرح المفصل 6/67، شرح الكافية 2/60، المقرب 145.
[22096]:ما بين القوسين سقط من ب.
[22097]:وهو الزمخشري. الكشاف 2/419.
[22098]:البحر المحيط 6/209.
[22099]:القرطبي 11/135.