اللباب في علوم الكتاب لابن عادل - ابن عادل  
{فَلَا تَعۡجَلۡ عَلَيۡهِمۡۖ إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمۡ عَدّٗا} (84)

قوله : { فَلاَ تَعْجَلْ عَلَيْهِمْ } أي : لا تعجل بطلب عقوبتهم ، يقال : عجلت عليه{[22555]} بكذا إذا{[22556]} استعجلت منه " إنَّا نعدُّ لهُمْ عدًّا " .

قال الكلبي : يعني الليالي والأيام والشهور والأعوام{[22557]} .

وقيل : الأنفاس التي يتنفّسون بها في الدنيا إلى الأجل الذي أجِّل لعذابهم{[22558]} .

وقيل : نَعُدُّ أنفاسهم وأعمالهم فنجازيهم على قليلها وكثيرها{[22559]} .

وقيل : نَعُدُّ الأوقات ، أي : الوقت{[22560]} الأجل المعين " لكل أحد " {[22561]} الذي لا يتطرق إليه الزيادة والنقصان{[22562]} .


[22555]:في ب: عليهم.
[22556]:في ب: إذا ما.
[22557]:انظر البغوي 5/400.
[22558]:المرجع السابق.
[22559]:انظر الفخر الرازي 21/253.
[22560]:في ب: وقت.
[22561]:ما بين القوسين سقط من ب.
[22562]:انظر الفخر الرازي 21/253.