اللباب في علوم الكتاب لابن عادل - ابن عادل  
{إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗۖ وَمَا كَانَ أَكۡثَرُهُم مُّؤۡمِنِينَ} (103)

قوله : { إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً } أي : فيما ذكره من قصة إبراهيم - عليه السلام{[37505]} - لآية لمن يريد أن يستدل بذلك ثم قال : { وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُؤْمِنِينَ } حمله أكثر المفسرين على ( قوم إبراهيم ، ثم بين تعالى أن مع كل هذه الدلائل فأكثر قومه لم يؤمنوا به ، فيكون هذا تسلية للرسول - صلى الله عليه وسلم - فيما يجده ){[37506]} من تكذيب{[37507]} قومه{[37508]} .


[37505]:في ب: عليه الصلاة والسلام.
[37506]:ما بين القوسين بياض في الأصل، وسقط من ب، وهو من الفخر الرازي.
[37507]:في ب: من كذب.
[37508]:انظر الفخر الرازي 24/153.