تفسير العز بن عبد السلام - العز بن عبد السلام  
{فَلَمَّا رَءَآ أَيۡدِيَهُمۡ لَا تَصِلُ إِلَيۡهِ نَكِرَهُمۡ وَأَوۡجَسَ مِنۡهُمۡ خِيفَةٗۚ قَالُواْ لَا تَخَفۡ إِنَّآ أُرۡسِلۡنَآ إِلَىٰ قَوۡمِ لُوطٖ} (70)

{ نَكِرَهم } نَكِر وأنكر واحد ، أو نَكِر إذا لم يعرفهم وأنكرهم وجدهم على منكر . ونكرهم لأنهم [ لم ] يتحرموا بطعامه وشأن العرب إذا لم يتحرم بطعامهم أن يظنوا السوء ، أو نكرهم لأنه لم يكن لهم أيدي . { وأوجس } أضمر . { إنا أُرسلنا } أعلموه بذلك ليأمن منهم ، أو لأنه كان يأتي قوم لوط فيقول ويحكم أنهاكم عن الله -تعالى- أن تتعرضوا لعقوبته فلا يطيعونه .