قوله : { فلما رأى أيديهم }[ 70 ] أي : فلما رأى إبراهيم{[32774]} أيدي الرسل ، صلوات الله عليهم{[32775]} ، لا تصل إلى العجل{[32776]} ، فتأكل منه ، ( نكرهم ){[32777]} ، وعلم أنهم لم يتركوا الأكل إلا لقصة . فأوجس منهم خوفا في نفسه . يقال : نكرة ينكره ، وأنكره بمعنى . فالهاء في ( إليه ) تعود على العجل ، وقيل : على إبراهيم ، بمعنى : لا تصل/ إلى طعامه ، ثم حذف المضاف .
قال قتادة : إنما أنكر إبراهيم أمرهم ، لأنهم كانوا إذا نزل بهم ضيف ، فلم يطعم من طعامهم ظنوا أنه لم يجئ بخير{[32778]} ، فخاف إبراهيم منهم ، فقالوا له : { لا تخف } منا { إنا أرسلنا إلى قوم لوط }[ 70 ] بالعذاب .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.