{ إنّ في خلق السماوات } بغير عمد ولا علاّقة ، وشمسها وقمرها ونجومها . { والأرض } بسهلها ، وجبلها ، وبحارها ، وأنهارها ، ومعادنها ، وأشجارها { واختلاف الليل والنهار } بإقبال أحدهما ، وإدبار الأخر . { والفلك } باستقلالها وبلوغها إلى مقصدها ، وجمع الفلك ومفردها بلفظ واحد ، ويذكّر ويؤنّث . { من ماء } مطر يجيء [ غالباً ] عند الحاجة إليه ، وينقطع إذا استغني عنه . { فأحيا به الأرض } بإنبات أشجارها وزروعها ، أو بإجراء أنهارها وعيونها ، فيحيا بذلك الحيوان الذي عليها . { دابة } سمي الحيوان بذلك لدبيبه على وجهها ، والآية - بعد القدرة على إنشائها - فيها تباين خلقها ، واختلاف منافعها ، ومعرفتها بمصالحها . { وتصريف الرياح } جمع ريح أصلها ' أرواح ' .
( إذا هبت الأرواح من نحو جانب *** به آل مي هاج شوقي هبوبها ) وتصريفها : انتقال الشمال جنوباً ، والصبا دبورا ، أو ما فيها من الضر والنفع ، شريح : ما هاجت ريح قط إلا لسقم صحيح ، أو شفاء سقيم . { المسخر } المذلل . وآيته ابتداء نشوءه وتلاشيه ، وثبوته بين السماء والأرض ، وسيره إلى حيث أراده منه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.