صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{إِنَّ فِي خَلۡقِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَٱخۡتِلَٰفِ ٱلَّيۡلِ وَٱلنَّهَارِ وَٱلۡفُلۡكِ ٱلَّتِي تَجۡرِي فِي ٱلۡبَحۡرِ بِمَا يَنفَعُ ٱلنَّاسَ وَمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مِن مَّآءٖ فَأَحۡيَا بِهِ ٱلۡأَرۡضَ بَعۡدَ مَوۡتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٖ وَتَصۡرِيفِ ٱلرِّيَٰحِ وَٱلسَّحَابِ ٱلۡمُسَخَّرِ بَيۡنَ ٱلسَّمَآءِ وَٱلۡأَرۡضِ لَأٓيَٰتٖ لِّقَوۡمٖ يَعۡقِلُونَ} (164)

{ وتصريف الرياح } تقليبها جنوبا وشمالا ودبورا ، حارة وباردة ، عاصفة ولينة ، عقيما ولواقح ، بالرحمة تارة وبالعذاب أخرى . و " تصريف " مصدر مضاف للمفعول ، والفاعل هو الله ، أي وتصريف الله الرياح أو مضاف للفاعل ، والمفعول السحاب ، أي وتصريف الرياح السحاب .