{ إِنَّ فِي خَلْقِ {[263]} السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ } : تعاقبهما ، { وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ } : بنفعهم أو بالذي ينفعهم من الركوب والحمل ، { وَمَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن مَّاء } ، السماء السحاب ، أو الفلك ، أو جانب العلو ، { فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ } : بالنبات ، { بَعْدَ مَوْتِهَا } : جدوبتها ، { وَبَثَّ فِيهَا } ، فرق في الأرض ، عطف على أحيا ، والمجموع صلة ، أو على ما أنزل بتقدير الموصول ، أي : وما بثه ، { مِن كُلِّ دَآبَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ } ، في مهابها وأحوالها ، { وَالسَّحَابِ الْمُسَخِّرِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ } ، أي : المذلل لأمر الله ، بينهما لا ينزل ولا ينقشع ، { لآيَاتٍ } : دلالات على وحدته ، { لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ } : يتفكرون فيها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.