تفسير العز بن عبد السلام - العز بن عبد السلام  
{إِلَّا ٱلَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَىٰ قَوۡمِۭ بَيۡنَكُمۡ وَبَيۡنَهُم مِّيثَٰقٌ أَوۡ جَآءُوكُمۡ حَصِرَتۡ صُدُورُهُمۡ أَن يُقَٰتِلُوكُمۡ أَوۡ يُقَٰتِلُواْ قَوۡمَهُمۡۚ وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ لَسَلَّطَهُمۡ عَلَيۡكُمۡ فَلَقَٰتَلُوكُمۡۚ فَإِنِ ٱعۡتَزَلُوكُمۡ فَلَمۡ يُقَٰتِلُوكُمۡ وَأَلۡقَوۡاْ إِلَيۡكُمُ ٱلسَّلَمَ فَمَا جَعَلَ ٱللَّهُ لَكُمۡ عَلَيۡهِمۡ سَبِيلٗا} (90)

{ يَصِلون } يدخلون في قوم بينكم وبينهم أمان ، نزلت في بني مدلج كان بينهم وبين قريش عقد فحرم الله -تعالى- من بني مدلج ما حرم من قريش . { حصرت } ضاقت ، وحصر العدو ، تضييقه ، وهو خبر ، أو دعاء .

{ لَسَلَّطهم } بتقوية قلوبهم ، أو أذن لهم في القتال ليدفعوا عن أنفسهم . { السَّلَمَ } الصلح ، أو الإسلام ، نسختها آية السيف .