التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{إِلَّا ٱلَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَىٰ قَوۡمِۭ بَيۡنَكُمۡ وَبَيۡنَهُم مِّيثَٰقٌ أَوۡ جَآءُوكُمۡ حَصِرَتۡ صُدُورُهُمۡ أَن يُقَٰتِلُوكُمۡ أَوۡ يُقَٰتِلُواْ قَوۡمَهُمۡۚ وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ لَسَلَّطَهُمۡ عَلَيۡكُمۡ فَلَقَٰتَلُوكُمۡۚ فَإِنِ ٱعۡتَزَلُوكُمۡ فَلَمۡ يُقَٰتِلُوكُمۡ وَأَلۡقَوۡاْ إِلَيۡكُمُ ٱلسَّلَمَ فَمَا جَعَلَ ٱللَّهُ لَكُمۡ عَلَيۡهِمۡ سَبِيلٗا} (90)

قوله تعالى : ( إلا الذين يصلون إلى قوم بينكم وبينهم ميثاق أو جاءوكم حصرت صدورهم )

أخرج ابن أبي حاتم بسنده الحسن عن السدي قوله : ( أو جاءوكم ) يقول : رجعوا فدخلوا فيكم .

أخرج الطبري وابن أبي حاتم بسنديهما الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قال ( حصرت صدورهم ) ضاقت .

قوله تعالى ( ولو شاء الله لسلطهم عليكم فلقاتلوكم فإن اعتزلوكم فلم يقاتلوكم وألقوا إليكم السلم فما جعل الله لكم عليهم سبيلا )

أخرج ابن أبي حاتم بسنده الحسن عن مجاهد قوله : ( أن يقاتلوكم ) أن يقاتل المؤمنين أو يقاتل قومه .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة في قوله : ( فإن

اعتزلوكم )

05 : 16 : 28 مأ أأأأقال : نسختها ( فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم ) .

انظر تفسير سورة البقرة آية ( 208 ) .