قوله : { من شر الوسواس الخناس } يعني من شر الشيطان ذي الوسواس ، من الوسوسة ، وهي حديث النفس . وذلك هو دأب الشيطان الرجيم مع ابن آدم ، فإنه ينفث في قلبه في كل الأحوال من الحزن أو السرور ، ليثير في نفسه الأوهام والظنون والأضاليل من التصورات ، ثم يدعوهم إلى التلبس بالباطل ، حتى إذا ذكر الله خنس . أي تأخر ، وأخنسه غيره أي خلّفه ومضى . وسمي الشيطان خناسا ؛ لأنه يخنس إذا ذكر الله {[4886]} ، وفي الخبر : " إن الشيطان جاثم على قلب ابن آدم ، فإذا غفل وسوس ، وإذا ذكر الله خنس " ، أي تأخر وأقصر .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.