قوله : { الْوَسْوَاسِ } : قال الزمخشري : " اسمٌ بمعنى الوَسْوَسَةِ كالزَّلْزال بمعنى الزَّلْزَلة ، وأمَّا المصدرُ فوِسْواسٌ بالكسرِ ، كالزِّلْزال ، والمرادُ به الشيطانُ ، سُمِّي بالمصدرِ كأنه وَسْوَسَةٌ في نفسِه ؛ لأنها صَنْعَتُه وشُغْلُه . أو أُريد ذو الوَسْواس " انتهى . وقد مَضَى الكلامُ معه في أنَّ المكسورَ مصدرٌ ، والمفتوحَ اسمٌ في الزلزلة فليُراجَعْ .
قوله :{ الْخَنَّاسِ } ، أي : الرَّجَّاع ؛ لأنه إذا ذُكِرَ اللَّهُ تعالى خَنَسَ ، وهو مثالُ مبالغةٍ من الخُنُوس . وقد تقدَّم اشتقاقُ هذه المادةِ في سورةِ التكوير .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.