الآية 4 : وقوله تعالى : { من شر الوسواس الخناس } فسمى الذي يوسوس بأنه وسواس وخناس . وقيل في تأويله من ( وجوه :
أحدها ){[24251]} : أنه يوسوس لذي الغفلة ، ويخنس عند ذكر الله تعالى ، أي يخرج ، ويذهب .
( والثاني : أنه ){[24252]} يخنس ، لا يرى ، ولا يظهر ، كقوله تعالى : { إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم } ( الأعراف : 27 ) ، ولهذا قيل في : { بالخنس } ( التكوير : 15 ) إنهن يطلعن من مطالعهن ، وتخنس بالنهار ، أي تخفى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.