قوله : ( ولكم فيها جمال ) فوق المنافع المستفادة من الأنعام من أكل وشرب ودفء ولبس ؛ فإن فيها جمالا ، وهو الزينة في أعين الناس . فلقد كانت الأنعام في نظر العرب موضع زينة وابتهاج . وهي عندهم مظهر من مظاهر الحُسن والكمال والجمال ، فضلا عن استعمالها في استجلاب المصالح ودفع المفاسد في كل الأزمنة ، حتى زماننا الراهن هذا ؛ إذ تقع الحاجة في كثير من الأحوال لاستعمال الخيل في مطاردة اللصوص وأمثالهم من المفسدين في الأرض ، إذا اختبأوا في منعطفات الأزقة والدهاليز التي يعز على الحافلات المصنوعة الحديثة أن تبلغها ، فضلا عن استعمال الخيل في فن المسابقة وهو من الفنون المرغوبة في كل زمان .
قوله : ( حين تريحون وحين تسرحون ) ( تريحون ) من الإراحة ، وهو رجوعها من المراعي عشيا إلى حظائرها . و ( تسرحون ) من السرح والسروح ، وهو إخراجها في الغدو من مبيتها إلى مسارحها وهي مراعيها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.