قوله : { بل إياه تدعون } بل ، إضراب عن دعائهم غير الله ، وإيجاب للثاني وهو دعاؤهم إياه سبحانه . أي أنكم لا تدعون لدفع البلاء والمحن عنكم غير الله فلا ترجعون في ذلك إلا إليه وحده .
قوله : { فيكشف ما تدعون إليه } أي يشكف الله عنكم ما نزل بكم من الكروب والمحن إذا استغثتم به وتضرعتم إليه إن شاء ، لأنه هو القادر على فعل كل شيء وليس ما تدعون من دونه من الأنداد والأصنام .
قوله : { وتنسون ما تشركون } أي تنسون حين يأتيكم العذاب أو تأتيكم الساعة بأهوالها وفظائعها ما كنتم تعدلون بالله من الآلهة المصطنعة والأنداد الموهومة التي لا تضر ولا تنفع بل إنكم حينئذ تعرضون عنها إعراض الناسي . أو إعراض المستخف المستخسر{[1163]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.