الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{بَلۡ إِيَّاهُ تَدۡعُونَ فَيَكۡشِفُ مَا تَدۡعُونَ إِلَيۡهِ إِن شَآءَ وَتَنسَوۡنَ مَا تُشۡرِكُونَ} (41)

ثم قال : { بل إياه تدعون } الآية [ 42 ] .

أي إليه تستغيثون ، { فيكشف ما تدعون إليه إن شاء } ( أي ){[19828]} فيكشف الضر الذي من أجله دعوتم . { وتنسون ما تشركون } أي : تنسون شرككم إذا أتاكم العذاب{[19829]} . فقوله : { إن شاء } مشيئة قدرة ، و( هو لا يشاء أن يكشف ){[19830]} عنهم العذاب عند نزوله ، ( لقوله ){[19831]} : { فلم يك ينفعهم إيمانهم لما رأوا بأسنا }{[19832]} .


[19828]:الظاهر من الطمس في (أ) أنها كما أثبت. ساقطة من ب ج د.
[19829]:انظر: تفسير الطبري 11/353، 354.
[19830]:الظاهر من الطمس في (أ) أنها كما أثبت. ب: هو إن يكتلف. ج د: هؤلاء أن يكشف.
[19831]:الظاهر من الطمس في (أ) أنها كما أثبت. ساقطة من ب ج د.
[19832]:غافر آية 84.