التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{بَلۡ إِيَّاهُ تَدۡعُونَ فَيَكۡشِفُ مَا تَدۡعُونَ إِلَيۡهِ إِن شَآءَ وَتَنسَوۡنَ مَا تُشۡرِكُونَ} (41)

قوله تعالى : ( بل إياه تدعون فيكشف ما تدعون إليه إن شاء )

قال الترمذي : حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن ، أخبرنا محمد بن يوسف ، عن ابن ثوبان ، عن أبيه ، عن مكحول ، عن جبير بن نفير ، أن عبادة بن الصامت حدثهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ما على الأرض مسلم يدعو الله بدعوة إلا أتاه الله إياها أو صرف عنه من السوء مثله ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم " . فقال رجل من القوم : إذا نكثر ، قال : " الله أكثر "

( السنن5/566ح3573-ك الدعوات ، ب في انتظار الفرج و غير ذلك ) . و أخرجه عبد الله ابن أحمد في زوائد المسند( المسند5/329 ) عن إسحاق الكوسج عن محمد بن يوسف . قال الترمذي : حسن صحيح( صحيح الترمذي2827 ) . و للحديث شواهد عدة ، منها : عن جابر ، أخرجه الترمذي( ح3813 ) عن قتيبة ، و ابن أبي حاتم( التفسير- تفسير سورة الأنعام/40-ح210 ) من طريق ابن وهب ، كلاهما عن ابن لهيعة ، عن أبي الزبير ، عن جابر مرفوعا نحوه . قال السيوطي : حسن ( فيض القدير مع الجامع الصغير5/467 ) . و قال الألباني : حسن ( صحيح الترمذي ح2692 ) ومنها : عن أبي سعيد ، أخرجه أحمد ( المسند3/18 ) ، و الحاكم( 1/493 ) كلاهما من طريق علي بن علي الرفاعي ، عن أبي المتوكل ، عن أبي سعيد به . قال الحاكم صحيح الإسناد ، ووافقه الذهبي .