تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته  
{بَلۡ إِيَّاهُ تَدۡعُونَ فَيَكۡشِفُ مَا تَدۡعُونَ إِلَيۡهِ إِن شَآءَ وَتَنسَوۡنَ مَا تُشۡرِكُونَ} (41)

المفردات :

وتنسون : وتتركون .

التفسير :

ثم أكد سبحانه أنهم عند الشدائد يلجئون إلى الله تعالى ، فقال :

41- بل إياه تدعون فيكشف ما تدعون إليه إن شاء وتنسون ما تشركون . أي ليس غير الله تدعون ، بل تخصونه – وحده – بالدعاء دون آلهتكم ، فيكشف ما تلتمسون كشفه إن شاء ذلك ، لأنه هو القادر على كل شيء ، وتنسون ما تشركون . أي تغيب عن ذاكرتكم عند الشدائد والأهوال تلك الأصنام الزائفة والمعبودات الباطلة .