معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{قَالُواْ طَـٰٓئِرُكُم مَّعَكُمۡ أَئِن ذُكِّرۡتُمۚ بَلۡ أَنتُمۡ قَوۡمٞ مُّسۡرِفُونَ} (19)

قوله تعالى : { وليمسنكم منا عذاب أليم قالوا طائركم معكم } يعني : شؤمكم معكم بكفركم وتكذيبكم ، أي : أصابكم الشؤم من قبلكم . وقال ابن عباس و الضحاك : حظكم من الخير والشر ، { أئن ذكرتم } أي : وعظتم بالله تطيرتم بنا . وقرأ أبو جعفر : ( ( أن ) ) بفتح الهمزة اللينة ( ( ذكرتم ) ) بالتخفيف ، { بل أنتم قوم مسرفون } مشركون مجاوزون الحد .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{قَالُواْ طَـٰٓئِرُكُم مَّعَكُمۡ أَئِن ذُكِّرۡتُمۚ بَلۡ أَنتُمۡ قَوۡمٞ مُّسۡرِفُونَ} (19)

{ قالوا طائركم معكم أئن ذكرتم بل أنتم قوم مسرفون }

{ قالوا طائركم } شؤمكم { معكم } بكفركم { أئن } همزة استفهام دخلت على إن الشرطية ألف بينها بوجهيها وبين الأخرى { ذكرتم } وعظتم وخوِّفتم ، وجواب الشرط محذوف ، أي تطيرتم وكفرتم وهو محل الاستفهام ، والمراد به التوبيخ { بل أنتم قوم مسرفون } متجاوزون الحدَّ بشرككم .