{ قَالُواْ طائركم مَّعَكُمْ } يعني : شؤمكم معكم ، وبأعمالكم الخبيثة . ويقال : إن الذي يصيبكم ، كان مكتوباً في أعناقكم ، { أئن ذُكّرْتُم } يعني : إن وعظتم بالله . قرأ نافع وأبو عمرو { آينَ } بهمزة واحدة ممدودة . وقرأ الباقون : بهمزتين . وقرأ زر بن حبيش : { أنْ ذُكّرْتُم } بهمزة واحدة مع التخفيف والفتح . يعني : لأنكم وعظتم ؟ فلم تتعظوا . ومن قرأ بالاستفهام فمعناه : إن وعظتم تطيرتم . قالوا : هذا جواباً لقولهم : { إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ } ويقال : معناه { أئن ذُكّرْتُم } . يعني : حين وعظتم بالله تشاءمتم بنا . ثم قال : { بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ } يعني : مشركون .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.