وقوله : { طَائرُكُم مَّعَكُمْ 19 } القراء مجتمعون على ( طائركم ) بالألف . والعرب تقول : طيركم معكم .
وقوله : { أئن ذُكِّرْتُم } قراءة العَامَّة بالهمز وكسر أَلف ( إنْ ) .
وقرأ أبو رَزِين - وكان من أصْحاب عبد الله - { أََأَنْ ذُكِّرتم } ومَن كسر قال { أئن } جَعَله جزاء أُدخِل عليه ألف استفهام . وقد ذُكر عن بعض القرّاء ( طائركم معكم أين ذُكِّرْتم ) و { ذُكِرتم } يريد : طائركم معكم حيثما كنتم . والطائر ها هنا : الأعمال والرزق . يقول : هو في أعناقكم . ومن جَعَلها { أَين } فينبغي له أن يخفّف { ذكرتم } وقد خَفّف أبو جَعفر المدنيّ { ذُكرتم } ولا أحفظ عنه ( أين ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.