{ وأنا لما سمعنا الهدى } يعنون القرآن { آمنا به } وصدقنا أنه من عند الله ولم نكذب به كما كذبت به كفرة الإنس { فمن يؤمن بربه فلا يخاف بخسا ولا رهقا } أي لا يخاف نقصا في عمله وثوابه ولا ظلما ومكروها يغشاه ، والبخس النقصان ، والرهق العدوان والطغيان ، والمعنى لا يخاف أن ينقص من حسناته ولا أن يزاد في سيئاته ، وقد تقدم تحقيق الرهق قريبا ، قرأ الجمهور بخسا بسكون الخاء ، وقرئ بفتحها وقرئ فلا يخف جزما على جواب الشرط ، ولا وجه لهذا بعد دخول الفاء والتقدير فهو لا يخاف ، والأمر ظاهر ، وفي الآية دليل على أن العمل ليس من الإيمان ، قاله النسفي .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.