الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وَأَنَّا لَمَّا سَمِعۡنَا ٱلۡهُدَىٰٓ ءَامَنَّا بِهِۦۖ فَمَن يُؤۡمِنۢ بِرَبِّهِۦ فَلَا يَخَافُ بَخۡسٗا وَلَا رَهَقٗا} (13)

- ثم قال : ( وإنا لما سمعنا الهدى آمنا به . . . ) .

أي : لما سمعنا القرآن [ يؤدي ] {[70897]} من آمن به إلى الهدى صدقنا به .

- ( فمن يومن بربه فلا يخاف بخسا . . . )

[ أي : ومن يصدق بربه فلا يخاف بخسا ) {[70898]} أي : ينقص من حسناته وثوابه ] {[70899]} .

- ( ولا رهقا )

( أي ) {[70900]} : لا يحمل من سيئات غيره عليه .

قال ابن عباس : ( بخسا ولا رهقا ) ، أي : " لا يخاف نقصا من حسناته ، ولا زيادة في سيئاته " {[70901]} .

قال قتادة : ( بخسا ) : ظلما ، ( ولا رهقا ) : أن يعمل {[70902]} عليه ذنب غيره {[70903]} .


[70897]:- م: يردي: تحريف. وفي جامع البيان 29/112: يهدي, وهو أوضح. وما أثبت صحيح أيضا على معنى أن القرآن الكريم يوصل إلى الهدى, انظر: اللسان:( أدا).
[70898]:- ما بين قوسين(أي- بخسا) ساقط من أ.
[70899]:- ما بين معقوفتين[ أي- وثوابه] ساقط من م. وانظر: جامع البيان29/112.
[70900]:- ساقط من أ.
[70901]:- جامع البيان 29/112 والدر8/304.
[70902]:- أي: لا يحمل.
[70903]:- انظر: جامع البيان29/112.