معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي  
{قَالَ ءَامَنتُمۡ لَهُۥ قَبۡلَ أَنۡ ءَاذَنَ لَكُمۡۖ إِنَّهُۥ لَكَبِيرُكُمُ ٱلَّذِي عَلَّمَكُمُ ٱلسِّحۡرَۖ فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيۡدِيَكُمۡ وَأَرۡجُلَكُم مِّنۡ خِلَٰفٖ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمۡ فِي جُذُوعِ ٱلنَّخۡلِ وَلَتَعۡلَمُنَّ أَيُّنَآ أَشَدُّ عَذَابٗا وَأَبۡقَىٰ} (71)

قوله تعالى : { قال آمنتم له قبل أن آذن لكم إنه لكبيركم } لرئيسكم ومعلمكم { الذي علمكم السحر فلأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ولأصلبنكم في جذوع النخل } يعني : على جذوع النخل { ولتعلمن أينا أشد عذاباً } يعني : على إيمانكم به أنا أو رب موسى على ترك الإيمان به { وأبقى } يعني : أدوم .