الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي - الثعالبي  
{قَالَ ءَامَنتُمۡ لَهُۥ قَبۡلَ أَنۡ ءَاذَنَ لَكُمۡۖ إِنَّهُۥ لَكَبِيرُكُمُ ٱلَّذِي عَلَّمَكُمُ ٱلسِّحۡرَۖ فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيۡدِيَكُمۡ وَأَرۡجُلَكُم مِّنۡ خِلَٰفٖ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمۡ فِي جُذُوعِ ٱلنَّخۡلِ وَلَتَعۡلَمُنَّ أَيُّنَآ أَشَدُّ عَذَابٗا وَأَبۡقَىٰ} (71)

وقوله سبحانه : { قَالَ آمَنتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الذي عَلَّمَكُمُ السحر فَلأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِّنْ خِلاَفٍ وَلأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النخل } . [ طه : 70 و71 ] .

قال ( ص ) : «في » على بابها ، وقِيلَ : بمعنى على بابها ، وقيل بمعنى على .

( ت ) : والأول أصْوب .

{ وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَآ } قوله : أَيُّنَا يريد نَفْسَهُ ، وربَّ موسى عليه السلام .

وقال الطَّبَرِيُّ : يريد نفسه ، ومُوسى ، والأول أذهب مع مخرقة فرعون ، وباقي الآية بَيِّنٌ