التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{فَبَدَأَ بِأَوۡعِيَتِهِمۡ قَبۡلَ وِعَآءِ أَخِيهِ ثُمَّ ٱسۡتَخۡرَجَهَا مِن وِعَآءِ أَخِيهِۚ كَذَٰلِكَ كِدۡنَا لِيُوسُفَۖ مَا كَانَ لِيَأۡخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ ٱلۡمَلِكِ إِلَّآ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُۚ نَرۡفَعُ دَرَجَٰتٖ مَّن نَّشَآءُۗ وَفَوۡقَ كُلِّ ذِي عِلۡمٍ عَلِيمٞ} (76)

قوله تعالى { كذلك كدنا ليوسف ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك إلا أن يشاء الله نرفع درجات من نشاء وفوق كل ذي علم عليم }

أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد قوله : { ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك } ، إلا فعلة كادها الله له ، فاعتل بها يوسف .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله : { ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك إلا أن يشاء الله } يقول : ما كان ذلك في قضاء الملك أن يستعبد رجلا بسرقة .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله : { وفوق كل ذي علم عليم } ، حتى ينتهي العلم إلى الله ، منه بدئ وتعلمت العلماء ، وإليه يعود .