التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{وَلَنُسۡكِنَنَّكُمُ ٱلۡأَرۡضَ مِنۢ بَعۡدِهِمۡۚ ذَٰلِكَ لِمَنۡ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ} (14)

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة : { ولنسكننكم الأرض من بعدهم } قال : وعدهم النصر في الدنيا ، والجنة في الآخرة .

قال الحاكم : أخبرني الشيخ أبو بكر بن إسحاق أنبأ محمد بن شاذان الجوهري ثنا سعيد بن سليمان الواسطي ، ثنا محمد بن يزيد بن خنيس عن عبد العزيز بن أبي رواد عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : " لما أنزل الله عز وجل على نبيه صلى الله عليه وسلم { يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا } تلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم على أصحابه ذات ليلة أو قال يوم فخر فتى مغشيا عليه فوضع النبي صلى الله عليه وسلم يده على فؤاده فإذا هو يتحرك فقال يا فتى قل لا إله إلا الله فقالها فبشره بالجنة فقال أصحابه : يا رسول الله أمن بيننا ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما سمعتم قول الله عز وجل { ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد } " .

هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ( المستدرك2/351-ك التفسير ) . قال الذهبي : محمد ابن يزيد مكي . قال أبو حاتم : شيخ صالح كتبنا حديثه .