لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{وَلَنُسۡكِنَنَّكُمُ ٱلۡأَرۡضَ مِنۢ بَعۡدِهِمۡۚ ذَٰلِكَ لِمَنۡ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ} (14)

{ ولنسكننكم الأرض من بعدهم } يعني من بعد هلاكهم { ذلك } يعني ذلك الإسكان { لمن خاف مقامي } يعني خاف مقامه بين يدي يوم القيامة فأضاف قيام العبد إلى نفسه ، لأن العرب قد تضيف أفعالها إلى أنفسها كقولهم : ندمت على ضربي إياك وندمت على ضربك مثله { وخاف وعيد } أي وخاف عذابي .