قوله تعالى : { ذلِكَ } : مبتدأٌ ، وهو مُشارٌ به إلى توريثِ الأرضِ . و " لِمَنْ خاف " الخبر . و " مَقامي " فيه ثلاثةُ أوجهٍ ، أحدُها : أنه مُقْحمٌ وهو بعيدٌ ؛ إذ الأسماءُ لا تُقْحم . الثاني : أنه مصدرٌ مضافٌ للفاعل .
قال الفراء : " مَقامي : مصدرٌ [ مضافٌ ] لفاعِله ، أي : قيامي عليه باالحِفْظ " . الثالث : أنه اسمُ مكانٍ . قال الزجاج : " مكان وقوفِه بين يَدَي الحسابِ ، كقولِه *** { وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ } [ الرحمن : 46 ] .
قوله : " وَعِيْد " أثبت الياءَ هنا وفي ( ق ) في موضعين : { كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ } [ الآية : 14 ] { فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ } [ الآية : 45 ] وصلاً وحَذَفَها وَقْفاً ورشٌ عن نافع ، وحذفها الباقون وَصْلاً ووقفاً .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.