المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَلَنُسۡكِنَنَّكُمُ ٱلۡأَرۡضَ مِنۢ بَعۡدِهِمۡۚ ذَٰلِكَ لِمَنۡ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ} (14)

تفسير الألفاظ :

{ لمن خاف مقامي } أي لمن خاف موقفي ، وهو الموقف الذي يقفه العباد لمعرفة ما لهم وما عليهم يوم القيامة . { وخاف وعيد } أي وخاف وعيدي ، والوعيد هو الوعد بالعذاب . يقال وعده بالخير وأوعده بالشر ، وقيل يستعمل للخير الشر بلا تفرقة .

تفسير المعاني :

ولنسكننكم أرضهم من بعدهم ذلك لمن خاف موقفه أمامي وخاف وعدي إياه بالعذاب .