التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ ٱلَّتِي هِيَ أَحۡسَنُۚ إِنَّ ٱلشَّيۡطَٰنَ يَنزَغُ بَيۡنَهُمۡۚ إِنَّ ٱلشَّيۡطَٰنَ كَانَ لِلۡإِنسَٰنِ عَدُوّٗا مُّبِينٗا} (53)

قوله تعالى { وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم إن الشيطان كان للإنسان عدوا مبينا }

قال الطبري : حدثنا خلاد بن أسلم ، قال : ثنا النضر ، قال : أخبرنا المبارك عن الحسن في هذه الآية { وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن } قال : التي هي أحسن ، لا يقول له مثل قوله ، يقول له يرحمك الله يغفر الله لك أ . ه .

وسنده حسن ، والنضر بن شميل ، والمبارك هو ابن فضالة والحسن هو البصري .

وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " الكلمة الطيبة صدقة " .

وأخرج الشيخان عن أبي هريرة مرفوعا : " لا يشير أحدكم على أخيه بالسلاح ، فإنه لا يدري لعل الشيطان ينزع في يديه فيقع في حفرة من النار " .

( صحيح البخاري- الفتن ، ب قول النبي صلى الله عليه وسلم : " من حمل السلاح فليس منا " رقم( 2707 ) ، ( وصحيح مسلم- البر ، ب النهي عن الإشارة بالسلاح رقم2617 ) .

وانظر سورة الأعراف آية ( 200 ) .