وقوله سبحانه : { وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُوا التي هِيَ أَحْسَنُ } [ الإسراء : 53 ] . اختلف الناس في { التي هِيَ أَحْسَنُ } : فقالت فرقةٌ : هي لا إله إِلا اللَّه ، وعلى هذا ، ف«العباد » : جميعُ الخلق ، وقال الجمهور { التي هِيَ أَحْسَنُ } : هي المحاورة الحَسَنة ، بحسب معنى ، قال الحسن يقول : يَغْفِرُ اللَّه لك ، يَرْحَمُكَ اللَّه وقوله : { لِّعِبَادِيَ } خاصُّ بالمؤمنين .
قالت فرقة : أمر اللَّه المؤمنين فيما بينهم بُحْسن الأدب ، وخَفْضِ الجناحِ ، وإلانة القَوْلَ ، وإطراحِ نَزَغاتِ الشيطان ، ومعنى النَّزْغُ : حركاتُ الشيطانِ بُسْرعة ليوجب فساداً ، وعداوةُ الشيطان البيِّنة : هي من قصة آدم عليه السلام فما بعد ، وقالَتْ فرقة : إِنما أمر اللَّه في هذه الآية المؤمنين بإِلانة القوْلِ للمشركين بمكَّة أيام المُهَادنة ، ثم نُسِخَتْ بآية السيف .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.