قوله تعالى { أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه إن عذاب ربك كان محذورا }
أخرج البخاري بسنده عن ابن مسعود { إلى ربهم الوسيلة } قال : كان ناس من الأنس يعبدون ناسا من الجن ، فأسلم الجن ، وتمسك هؤلاء بدينهم .
( الصحيح- التفسير- سورة الإسراء رقم4714 ) .
أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن قتادة في قوله : { الوسيلة } قال : القربة والزلفة .
وأخرج آدم بن أبي إياس والطبري بالسند الصحيح عن مجاهد في قوله { أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة } يقول عيسى وعزير والملائكة يقول : إن هؤلاء يبتغون إلى ربهم الوسيلة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.