التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ يَدۡعُونَ يَبۡتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ ٱلۡوَسِيلَةَ أَيُّهُمۡ أَقۡرَبُ وَيَرۡجُونَ رَحۡمَتَهُۥ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُۥٓۚ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحۡذُورٗا} (57)

قوله تعالى { أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه إن عذاب ربك كان محذورا }

أخرج البخاري بسنده عن ابن مسعود { إلى ربهم الوسيلة } قال : كان ناس من الأنس يعبدون ناسا من الجن ، فأسلم الجن ، وتمسك هؤلاء بدينهم .

( الصحيح- التفسير- سورة الإسراء رقم4714 ) .

أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن قتادة في قوله : { الوسيلة } قال : القربة والزلفة .

وأخرج آدم بن أبي إياس والطبري بالسند الصحيح عن مجاهد في قوله { أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة } يقول عيسى وعزير والملائكة يقول : إن هؤلاء يبتغون إلى ربهم الوسيلة .