التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{وَمَثَلُ ٱلَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمۡوَٰلَهُمُ ٱبۡتِغَآءَ مَرۡضَاتِ ٱللَّهِ وَتَثۡبِيتٗا مِّنۡ أَنفُسِهِمۡ كَمَثَلِ جَنَّةِۭ بِرَبۡوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٞ فَـَٔاتَتۡ أُكُلَهَا ضِعۡفَيۡنِ فَإِن لَّمۡ يُصِبۡهَا وَابِلٞ فَطَلّٞۗ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرٌ} (265)

قوله تعالى{ ومثل الذين ينفقون أموالهم ابتغاء مرضات الله وتثبيتا من انفسهم كمثل جنة بربوة أصابها وابل فآتت أكلها ضعفين فإن لم يصبها وابل فطل والله بما تعملون بصير }

أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن قتادة قال : { وتثبيتا من انفسهم } ، قال : ثقة من انفسهم .

أخرج آدم بسنده الصحيح عن مجاهد قال : { كمثل حبة بربوة }قال : الربوة المكان الظاهر المستوى .

أخرج عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله{ فطل }قال : الطل : الندا .