قوله تعالى{ يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى كالذي ينفق ماله رئاء الناس ولا يؤمن بالله واليوم الآخر فمثله كمثل صفوان عليه تراب فأصابه وابل فتركه صلدا لا يقدرون على شئ مما كسبوا والله لا يهدي القوم الكافرين }
قال الإمام احمد : حدثنا محمد بن جعفر . حدثنا شعبة ، وحجاج قال : حدثني شعبة ، عن منصور ، عن سالم بن ابي الجعد ، عن نبيط بن شريط-قال غندر : نبيط بن سميط ، قال حجاج : نبيط بن شريط-عن جابان ، عن عبد الله بن عمرو ، عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال : " لا يدخل الجنة منان ، ولا عاق والديه ، ولا مدمن خمر " .
( المسند رقم6882 )وأخرجه أيضا من طريق سالم بن ابي الجعد عن جابان به . وأخرجه من طرق أخرى كذلك ذكرها المحقق( المسند رقم6892 ، 6537 )وصححه المحقق بعد ان جمع طرقه وشواهده وخرجه تخريجا وافيا كافيا نافعا فلا داعي لتكراره )انظر هامش رقم 6537 ) . وقال محققو المسند صحيح لغيره( 11/473 ح 6882 ) .
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن قتادة قال : { يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى }فقرأ حتى بلغ{ على شئ مما كسبوا } ، فهذا مثل ضربه الله لأعمال الكفار يوم القيامة يقول : لا يقدرون على شئ مما كسبوا يومئذ ، كما ترك هذا المطر الصفاة الحجر ليس عليه شئ ، أنقى ما كان عليه .
قال الشيخ الشنقيطي : بين ان المراد بالذي الذين بقوله{ لا يقدرون على شئ مما كسبوا } .
أخرج الطبري وابن أبي حاتم بسنديهما الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قال : صفوان : يعني الحجر .
أخرج الطبري وابن أبي حاتم بسنديهما الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قال : ليس عليه شئ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.