التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{وَٱبۡتَغِ فِيمَآ ءَاتَىٰكَ ٱللَّهُ ٱلدَّارَ ٱلۡأٓخِرَةَۖ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ ٱلدُّنۡيَاۖ وَأَحۡسِن كَمَآ أَحۡسَنَ ٱللَّهُ إِلَيۡكَۖ وَلَا تَبۡغِ ٱلۡفَسَادَ فِي ٱلۡأَرۡضِۖ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ ٱلۡمُفۡسِدِينَ} (77)

أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله : { ولا تنس نصيبك من الدنيا وأحسن كما أحسن الله إليك } يقول : لا تترك أن تعمل لله في الدنيا .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة { ولا تنس نصيبك من الدنيا } قال الحسن : ما أحل الله لك منها ، فإن لك فيها غنى وكفاية .