التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{۞إِنَّ قَٰرُونَ كَانَ مِن قَوۡمِ مُوسَىٰ فَبَغَىٰ عَلَيۡهِمۡۖ وَءَاتَيۡنَٰهُ مِنَ ٱلۡكُنُوزِ مَآ إِنَّ مَفَاتِحَهُۥ لَتَنُوٓأُ بِٱلۡعُصۡبَةِ أُوْلِي ٱلۡقُوَّةِ إِذۡ قَالَ لَهُۥ قَوۡمُهُۥ لَا تَفۡرَحۡۖ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ ٱلۡفَرِحِينَ} (76)

قوله تعالى { إن قارون كان من قوم موسى فبغى عليهم وآتيناه من الكنوز ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة أولي القوة إذ قال له قومه لا تفرح إن الله لا يحب الفرحين وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا وأحسن كما أحسن الله إليك ولا تبغ الفساد في الأرض إن الله لا يحب المفسدين }

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قال : إنما بغى عليهم بكثرة ماله .

أخرجه عبد الرزاق بسنده الصحيح عن قتادة في قوله { مفاتحه لتنوء بالعصبة } قال : كانت من جلود الإبل .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله : { لتنوء بالعصبة } يقول : تثقل . وأما العصبة فإنها الجماعة .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله : { إن الله لا يحب الفرحين } يقول : المرحين .