التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{وَقَالَ إِنَّمَا ٱتَّخَذۡتُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ أَوۡثَٰنٗا مَّوَدَّةَ بَيۡنِكُمۡ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۖ ثُمَّ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ يَكۡفُرُ بَعۡضُكُم بِبَعۡضٖ وَيَلۡعَنُ بَعۡضُكُم بَعۡضٗا وَمَأۡوَىٰكُمُ ٱلنَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّـٰصِرِينَ} (25)

قوله تعالى { وقال إنما اتخذتم من دون الله أوثانا مودة بينكم في الحياة الدنيا ثم يوم القيامة يكفر بعضكم ببعض ويلعن بعضكم بعضا . . . } .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة : { وقال إنما اتخذتم من دون الله أوثانا مودة بينكم في الحياة الدنيا ثم يوم القيامة يكفر بعضهم ببعض ويلعن بعضكم بعضا } قال صارت كل خلة في الدنيا عداوة على أهلها يوم القيامة إلا خلة المتقين .

قال ابن كثير : { ويلعن بعضكم بعضا } أي : يلعن الأتباع المتبوعين ، والمتبوعون الأتباع { كلما دخلت أمة لعنت أختها } وقال تعالى { الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين } .