قوله تعالى { إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما } .
قال البخاري : حدثني سعيد بن يحيى ، حدثنا أبي حدثنا مسعر عن الحكم ن ابن أبي ليلى عن كعب بن عُجرة رضي الله عنه ، قيل يا رسول الله ، أما السلام عليك فقد عرفناه ، فكيف الصلاة عليك ؟ قال : ( قولوا اللهم صلّ على محمد وعلى آل محمد ، كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد ، كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد ) .
( الصحيح 8/392 ح4797- ك التفسير- سورة الأحزاب ، ب الآية ) ، ومسلم في ( الصحيح 1/305 ح406- ك الصلاة ، ب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ) .
قال مسلم : حدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة وابن حجر ، قالوا : حدثنا إسماعيل- وهو ابن جعفر- عن العلاء ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من صلى عليّ واحدة ، صلى الله عليه عشرا ) .
( صحيح مسلم 1/306 ح 408- ك الصلاة ، ب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد التشهد ) .
قال أبو داود : حدثنا أحمد بن صالح ، قرأت على عبد الله بن نافع ، أخبرني ابن أبي ذئب ، عن سعيد المقبري ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تجعلوا بيوتكم قبورا ولا تجعلوا قبري عيدا ، وصلوا عليّ فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم ) .
( السنن 2/ 218 ح 2042 ك المناسك ، ب زيارة القبور ) . وأخرجه أحمد ( المسند 2/367 ) عن سريح عن عبد الله بن نافع به . ونقل ابن كثير تصحيح النووي للحديث ( التفسير 6/465 ) .
ويشهد له الحديث التالي الذي رواه النسائي من حديث ابن مسعود .
قال النسائي : أخبرنا عبد الوهاب بن عبد الحكم الوراق ، قال : حدثنا معاذ بن معاذ ، عن سفيان بن سعيد . ح وأخبرنا محمود بن غيلان ، قال : حدثنا وكيع وعبد الرزاق ، عن سفيان ، عن عبد الله بن السائب ، عن زاذان ، عن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن لله ملائكة سياحين في الأرض يبلغوني عن أمتي السلام ) .
( السنن 3/43- ك الصلاة ، ب السلام على النبي صلى الله عليه وسلم ) . وأخرجه أحمد في مسنده ( 1/441 ) ، والدارمي في سننه ( 2/225 ح 2777 ) ، والطبراني في ( الكبير 10/270-271 ح10528- 10530 ) ، وابن حبان في صحيحه ( الإحسان 2/134 ح910 ) ، والحاكم في ( المستدرك 2/421 ) من طرق عن عبد الله بن السائب به . قال الحاكم : صحيح الإسناد ولم يخرجاه ، وافقه الذهبي . وقال ابن القيم : هذا إسناد صحيح ( جلاء الأفهام ص 22 ح 26 ) . وعزاه الهيثمي للبزار بزيادة فيه ، ثم قال : رجاله رجال الصحيح ( مجمع الزوائد 9/24 ) . وجعله البغوي في ( المصابيح ) من قسم الحسن ( انظر المشكاة 1/291 ح 924 ) ، وصححه السيوطي ( الجامع الصغير مع فيض القدير 2/479 ح 2355 ) والألباني ( صحيح الجامع رقم 2174 ) ، والأرناؤوط ( حاشية سير النبلاء 17/106 ) .
قال الترمذي : حدثنا يحيى بن موسى وزيادة بن أيوب قالا : حدثنا أبو عامر العقدي ، عن سليمان بن بلال عن عمارة بن غزية ، عن عبد الله بن علي بن حسين بن علي بن أبي طالب عن أبيه ، عن حسين بن علي بن أبي طالب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( البخيل الذي من ذُكرت عنده فلم يصلّ عليّ ) .
( السنن 5/551 ح 3546- ك الدعوات ، ب قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( رغم أنف رجل ) ، وأخرجه النسائي ( عمل اليوم والليلة ح55 ، 56 ) ، وأحمد ( المسند 1/201 ) ، والحاكم ( المستدرك 1/549 ) من طرق سليمان بن بلال به . قال الترمذي : حديث حسن صحيح غريب . وقال الحاكم : صحيح الإسناد ولم يخرجاه ، ووافقه الذهبي . وقال ابن حجر : لا يقصر عن درجة الحسن ( فتح الباري 11/168 ) .
قال أبو داود : حدثنا أحمد بن حنبل ، ثنا عبد الله بن يزيد ، ثنا حيوة ، أخبرني أبو هانئ حميد بن هانئ ، أن أبا علي عمرو بن مالك حدثه سمع فضالة بن عبيد صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يدعو في صلاته لم يُمجّد الله تعالى ولم يصل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ( عجّل هذا ) . ثم دعاه فقال له أو لغيره : ( إذا صلى أحدكم فليبدأ بتمجيد ربه جل وعز والثناء عليه ، ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم يدعو بعد بما شاء ) .
( السنن 2/77 ح1481- ك الصلاة ، ب الدعاء ) . وأخرجه الترمذي ( 5/517 ح3477- ك الدعوات ، ب 65 ) من طريق : محمود بن غيلان . وابن حبان في صحيحه ( الإحسان 5/290 ح 1960 ) من طريق : يوسف بن موسى القطان ، والحاكم ( المستدرك 1/230 ) من طريق السري بن خزيمة ، كلهم عن عبد الله بن يزيد المقري عن حيوة به . والحديث في مسند أحمد ( 6/18 ) عن عبد الله ابن يزيد به . قال الترمذي : حسن صحيح . وقال الحاكم : صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ، ووافقه الذهبي . وقال الألباني : صحيح ( صحيح الترمذي ح 2767 ) .
أخرجه الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس ، قوله : { إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه } يقول : يباركون على النبي .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.