قوله : { وَمَلاَئِكَتَهُ } : العامَّة على النصبِ نَسَقاً على اسم " إنَّ " . و " يُصَلُّون " هل هو خبرٌ عن الله وملائكتِه ، أو عن الملائكةِ فقط ، وخبرُ الجلالةِ محذوفٌ لتغايُرِ الصَّلاتَيْن ؟ خلافٌ تقدَّم قريباً . وقرأ ابنُ عباسٍ ورُوِيَتْ عن أبي عمروٍ " وملائكتُه " رفعاً ، فيُحتمل أَنْ يكونَ عطفاً على محلِّ اسم " إنَّ " عند بعضهم/ وأَنْ يكونَ مبتدأً ، والخبرُ محذوفٌ ، وهو مذهبُ البصريين . وقد تقدَّم فيه بحثٌ نحو : " زيدٌ ضاربٌ وعمرٌو " أي ضاربٌ في الأرض .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.