قوله تعالى : ( وإن منكم لمن ليبطئن فإن أصابتكم مصيبة قال قد أنعم الله علي إذ لم أكن معهم شهيدا )
أخرج ادم بسنده الصحيح عن مجاهد في قوله : ( وإن منكم لمن ليبطئن فإن أصابتكم مصيبة ) إلى قوله ( فسوف نؤتيه أجرا عظيما ) مابين ذلك في المنافقين .
أخرج ابن أبي حاتم بسنده الحسن عن مقاتل بن حيان قوله : ( وإن منكم لمن ليبطئن ) يقول : وإن منكم ليتخلفن عن الجهاد ( فإن أصابتكم مصيبة ) من العدو والجهد من العيش .
قال الشيخ الشنقيطي : ذكر في هذه الآية الكريمة أن المنافقين إذا سمعوا بأن المسلمين أصابتهم مصيبة أي : من قتل الأعداء لهم ، أو جراح أصابتهم آو نحو ذلك يقولون إن عدم حضورهم معهم من نعم الله عليهم . وذكر في مواضع أخر : أنهم يفرحون بالسوء الذي أصاب المسلمين ، كقوله تعالى ( وإن تصبكم سيئة يفرحوا بها ) وقوله ( وإن تصبك مصيبة يقولوا قد أخذنا أمرنا من قبل ، ويتولوا وهم فرحون ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.