التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{إِذۡ قَالَ ٱللَّهُ يَٰعِيسَى ٱبۡنَ مَرۡيَمَ ٱذۡكُرۡ نِعۡمَتِي عَلَيۡكَ وَعَلَىٰ وَٰلِدَتِكَ إِذۡ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ ٱلۡقُدُسِ تُكَلِّمُ ٱلنَّاسَ فِي ٱلۡمَهۡدِ وَكَهۡلٗاۖ وَإِذۡ عَلَّمۡتُكَ ٱلۡكِتَٰبَ وَٱلۡحِكۡمَةَ وَٱلتَّوۡرَىٰةَ وَٱلۡإِنجِيلَۖ وَإِذۡ تَخۡلُقُ مِنَ ٱلطِّينِ كَهَيۡـَٔةِ ٱلطَّيۡرِ بِإِذۡنِي فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيۡرَۢا بِإِذۡنِيۖ وَتُبۡرِئُ ٱلۡأَكۡمَهَ وَٱلۡأَبۡرَصَ بِإِذۡنِيۖ وَإِذۡ تُخۡرِجُ ٱلۡمَوۡتَىٰ بِإِذۡنِيۖ وَإِذۡ كَفَفۡتُ بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ عَنكَ إِذۡ جِئۡتَهُم بِٱلۡبَيِّنَٰتِ فَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنۡهُمۡ إِنۡ هَٰذَآ إِلَّا سِحۡرٞ مُّبِينٞ} (110)

قوله تعالى :

( تكلم الناس في المهد )

انظر حديث البخاري عن أبي هريرة المتقدم ، عند الآية ( 46 ) من سورة آل عمران . وهو حديث : " لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة . . . )

قوله تعالى :

( وإذ تخرج الموتى بإذني )

قال الشيخ الشنقيطي : معناه إخراجهم من قبورهم أحياء بمشيئة الله وقدرته ، كما أوضحه بقوله : ( وأبرئ الأكمه والأبرص وأحيي الموتى بإذن الله ) .

قوله تعالى :

( وإذ كففت بني إسرائيل عنك إذ جئتهم بالبينات )

قال الشيخ الشنقيطي : لم يذكر هنا كيفية كفه إياهم عنه ، ولكنه بينه في موضع آخر ، كقوله : ( وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم ) ، وقوله : ( وما قتلوه يقينا بل رفعه الله إليه ) الآية ، وقوله : ( ومطهرك من الذين كفروا ) .