{ إِذْ قَالَ الله } بدل من «يوم يجمع » { ياعيسى ابن مَرْيَمَ اذكر نِعْمَتِي عَلَيْكَ وعلى والدتك } حيث طهرتها واصطفيتها على نساء العالمين .
والعامل في { إِذْ أَيَّدتُّكَ } أي قويتك «نعمتي » { بِرُوحِ القدس } جبريل عليه السلام أيد به لتثبت الحجة عليهم ، أو بالكلام الذي يحيا به الدين ، وأضافه إلى القدس لأنه سبب الطهر من أو ضارم الآثام دليله { تُكَلّمُ الناس فِى المهد } حال أي تكلمهم طفلاً إعجازاً { وَكَهْلاً } تبليغاً { وَإِذْ عَلَّمْتُكَ } معطوف على «إذ أيدتك » ونحوه «وإذ تخلق » . «وإذ تخرج » . «وإذ كففت » . «وإذ أوحيت » { الكتاب } الخط { والحكمة } الكلام المحكم الصواب { والتوراة والإنجيل وَإِذْ تَخْلُقُ } تقدر { مِنَ الطين كَهَيْئَةِ الطير } هيئة مثل هيئة الطير { بِإِذْنِى } بتسهيلي { فَتَنفُخُ فِيهَا } الضمير للكاف لأنها صفة الهيئة التي كان يخلقها عيسى وينفخ فيها ، ولا يرجع إلى الهيئة المضاف إليها لأنها ليست من خلقه ، وكذا الضمير في { فَتَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِي } وعطف { وَتُبْرِىءُ الأكمه والأبرص بِإِذْنِي } على «تخلق » { وَإِذْ تُخْرِجُ الموتى } من القبور أحياء { بِإِذْنِي } قيل : أخرج سام بن نوح ورجلين وامرأة وجارية .
{ وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إسراءيل عَنكَ } أي اليهود حين هموا بقتله { إِذْ جِئْتَهُمْ } ظرف ل «كففت » { بالبينات فَقَالَ الذين كَفَرُواْ مِنْهُمْ إِنْ هذا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ } ساحر حمزة وعلي
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.