التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{ءَأَمِنتُم مَّن فِي ٱلسَّمَآءِ أَن يَخۡسِفَ بِكُمُ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ} (16)

قوله تعالى { أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور } قال ابن كثير : وهذا أيضا من لطفه ورحمته بخلقه ، أنه قادر على تعذيبهم ، بسبب كفر بعضهم به ، وعبادتهم معه غيره ، وهو مع هذا يحلم ويصفح ، ويؤجل ولا يعجل كما قال : { ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى فإذا جاء أجلهم فإن الله كان بعباده بصيرا } .

وانظر سورة الإسراء آية ( 27 )