{ أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور ( 16 ) }
أأمنتم عذاب من في السماء إن عصيتموه ؟ ! أو من في السماء قدرته وسلطانه وعرشه ؟ وخص السماء وإن عم ملكه ، تنبيها على أن الإله الذي تنفذ قدرته هو الذي في السماء ، لا ما اتخذوهم من دونه أولياء . و{ تمور } تضطرب ، وإذا خسف بإنسان دارت به الأرض فهو المور .
نقل عن إمام الحرمين : وذهب أئمة السلف إلى الانكفاف عن التأويل ، وإجراء الظواهر على مواردها ، وتفويض معانيها إلى الله عز وجل ، والذي نرتضيه رأينا وندين لله تعالى به . . اتباع سلف الأمة . . وإذا انصرم عصر الصحابة والتابعين على الإضراب عن التأويل ، كان ذلك هو الوجه المتبع .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.