ثم خوفهم ، فقال عز وجل : { أأمَنْتُمْ مَّن في السماء } ؟ قال الكلبي ، ومقاتل : يعني : أمنتم عقوبة من في السماء ؟ يعني : الرب تعالى إن عصيتموه .
ويقال : هذا على الاختصار ؛ ويقال : أمنتم عقوبة من هو جار حكمه في السماء . قرأ أبو عمرو ، ونافع { آمِنتُمْ } بالمد ، والباقون بغير مد بهمزتين ، ومعناهما واحد وهو الاستفهام ، والمراد به التوبيخ . وقرأ ابن كثير بهمزة واحدة بغير مد ، على لفظ الخبر . { أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الأرض } يعني : يغور بكم الأرض ، كما فعل بقارون . { فَإِذَا هِي تَمُورُ } يعني : تدور بكم إلى الأرض السفلى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.